خامساً : أن يكون عفيف النفس
لابد أن يتصف القائد الناجح بعفة النفس ،يعفها عن الشهوات المحرمات فما من شك أن مرؤوسيه سيقتدون به ويعفون أنفسهم ،ومن ثم تستقيم الأمور في العمل طالما أن هناك بعد عن الشبهات. فقد جاء في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:“عرض علي أول ثلاثة يدخلون الجنة: الشهيد ،وعبد أدى حق الله وحق مواليه ، وفقير عفيف متعفف“
وللحديث بقيه