توقفنا في الحلقه الماضيه
عندما قلنا
ان والد هند
أغلق الباب وتركها تصارع صقيع البرد
أنها
القسوه
وبقي السؤال
ترى مالذي حصل لهند
بعد ذلك00

0000000000000
الحلقه ( الســــــادسه)
دخل راشد لزوجته ليأخذ بخاطرها ويثنيها
طبعا عن تهديدها
بالخيار الذي أوقعته فيه
أما هي
واما هند
فهولايرغب في ان تذهب 00هند لجدتها 00ليس حبا فيها وانما نكاية في طليقته
والاكيد انه لن يسمح بخروج زوجته
مهما كلف الامر
فالمقابل
بقيت هند خلف الباب تعاني الرعب النفسي والقهر نتيجة
أنتصار زوجت والدها عليها كونه صدقها
كلما مضت ساعات الليل

كلما أشتد البرد
تلتصق هند بباب المنزل وتحتمي بيديها من صقيع
البرد00
ترتجف المسكينه كل ماحولها بارد
الارض والهواء وحتى الباب 00
لمّت قدميها داخل ثوبها الذي اصبح فضفاضاً
لنحافتها بسبب

سوء معاملة
راشد وزوجته00
وفي ساعة متأخرة من الليل
فتحت الباب زوجة راشد
لغرض في نفسها00
ونظرت الى هند واغلقت الباب مره أخرى
وفي دهاء00
قالت لراشد00
أنا متنازلة عن كل الذي
قلته 00
ولاأقدر أغضبك أفتح الباب لهند دعها تدخل0
وبقسوه فيها

الكثير من البلاهه 00
قال راشد

أعرف ان قلبك
كبير 00
لكن خليها تتأدب
ولاتفكر مره أخرى تعصى لي أمر0
كيف تتجرأ وتخرج من المنزل وأنا غائب 0؟!!!
ولماذا تخرج ؟
انا لم أقصرمعها 0
وانت ايضا لم تقصري
معها في أي شيء تتعاملي
معها
وكانها أبنتك00
تستمر في أستغلال بلاهة
الأب القاسي
على ابنته فقط00
وتقول
كل هذا
من أجلك والاّ 00يمكن غيري ماتقبل00
كل هذا الكلام
وهند تعاني في الخارج
مضى أكثر من نصف
الليل00
وفي اثناء معاناة هند مع البرد
سمعت صوت باب
يغلق 00
نظرت الى الباب الرئيسئ
المطل على الشارع0
واذا به00
رجل يمشي متثاقل الخطوات
زادت التصاقاّ بالباب
لعله لايراها
واذا هومقبل عليها
طرقت الباب
أبي
أبي
أبي
راشد يغط في نوم عميق
مع زوجته
لايدري
مماتعاني
فلذت كبده00
أخذالرجل في الاقتراب رويدا رويدا
وهند ترتجف من البرد
سابقا00
ومن الخوف والبردمعاّ
في تلك اللحظه0
وقف ذلك الرجل على الباب
ونظرالى هند00
قائلا00
من انت ؟
لم ترد عليه 00
ولم تعد قادره على التقاط انفاسها
فجلست على الارض 00
في وضع أشبه بالصقوط
قرب منها00
فصرخت00
أبييييييييييييييييييي
ترى مالذى جرى بعد؟
00
نتعرف على ذلك في الحلقه القادمه
لكم كل الموده والتقدير